( رسالة من محب لمنطقة جازان )

هذه رسالتي وانا اودع منطقه جازان واهلها فلقدأتيت الى جازان قبل ثمان سنوات فعشت فيها عُمراً ، فكانت لي وطناً ، وكان أهلها لي اهلاً ، وكانو لي أملاً لم اشعر في يوم من الأيام أني غريب فقد كانو مني قريب لكن لا بد من الرحيل والفراق فهذا قدر المحبين و العشاقّ فسنة الحياه تقتضي أن دوام الحال من المحال
جازان واهلها الطيبين لن توفيهم الكلمات مهما عبرت ولن توفيهم القصايد مهما كتبت لكن هذي ابيات متواضعة في وداع جازان واهلها الطيبين
استودعتك يارب جيزان وأهله
حتّم على فراقها غصب عني
ماكنت متخيل وداعك لوهله
لكن ظروف الوقت ماساعدني
طالبك انا ياوقت لو يوم مهله
ودي اني احضنها وهي تحتضني
عشره ثمان سنين ماهي بسهله
وموادع اهل الطيب هي لوعني
اوادع جباله وبحره وسهله
واليوم اوادعها وهي وادعني.