أولًا ما أحلل اللي يزيد علي بلوتي وهمي ولو بحرف
أنا بنت من عائلة محافظة الحمد لله، لما كان عمري 14 حبيت ولد جيرانا، أقسم بالذي رفع السماء حب ماهو طبيعي، وهو مايدري عني أصلا، ولا يعرف اسمي حتى، ولو مريت قدامه ما راح يعرفني، وانا أحس أن قلبي مايكفي هالشعور، قسم بالله من حبي له أتمنى له أفضل حياة، وأتمنى له السعادة ولو مع غيري المهم أشوفه مبسوط ومرتاح، وأخاف عليه من الريح، محد راح يستوعب كمية الشعور اللي بقلبي له مهما وصفت، ويشهد ربي علي اني تعذبت من هالحب لسنوات، وبكيت أيام وليالي، لأني انسانة عقلانية وادري أن مستحيل يكون بيننا نصيب، فكتمت هالشعور لسنوات، وانخطبت كثير ورفضت، المهم العام الماضي وانا بعمر 21 خطبني رجل بمعنى كلمة رجل، شهم وكريم وعاقل ومن عائلة معروفة وصاحب مروءة، وابوي غصبني هالمرة أوافق، وما وافقت ومع ذلك زوجني له، ملك علي من سنة، مشكلتي اني مو قادرة أسيطر على شعوري ناحية الشخص اللي احبه، قسم بالله ماهو بيدي، ابكي لين نفسي ينقطع بس من شوقي اني اشوفه، حارمة نفسي من الطلعة عشان ما اصادفه ويكون ذنب برقبتي لأني على ذمة رجال، افكر بعقلانية وادري أن الفراق هذا حتمي سواء بزواجي أو زواجه لكن شعوري مو قادرة أسيطر عليه، تعذبت أنا الحين بجحيم، احس بحنين مو طبيعي لشوفته بس ولو وهو مقفي، وتأنيب ضمير قطع كبدي وعارفة قدر خطيبي وادري مافي مثل رجولته، انا بين نارين تكفون اي راي يهون علي تكفون لا تبخلوا علي بالدعاء